مقالات واراء

ذكرى الشاعر صلاح عبد الصبور

احجز مساحتك الاعلانية

كتب :جمال زرد

تسعة وثلاثون عاما مرت على رحيل الشاعر الفارس القدير صلاح عبد الصبور رحمة الله عليه والذى تأمل من تلاميذه والأوساط الثقافية فى مصر المحروسة

التحرك للأحتفاء به بنشر أعماله فى طبعات شعبية بسعر التكلفة حتى يقتنيها عدد كبير من أبناء مصر المحروسة من مختلف الأعمار

ويعتبر ذلك أمر طبيعى عودتنا عليه الحياة الثقافية فى مصر المحروسة فأنها تتذكر مبدعينا ومثقفينا الراحلين رحمة الله عليهم أجمعين بعد رحيلهم عنا .

لقد كان يمثل الشاعر المسرحى الراحل صلاح عبد الصبور مشروعا مصريا ثقافيا ومن خلاله أنتشر الشعر المصرى فى وطننا العربى من المحيط الى الخليج بعد سنوات طوال من رحيل أمير الشعراء أحمد شوقى وشاعر النيل حافظ ابراهيم .

وها هى الأجيال التى أتت من بعد شاعرنا صلاح عبد الصبور أتخذته أبا روحيا لهم صاروا فى ذاك الوقت شعراء كبارا جعلوا الشعر يتنفس تفاصيل الحياة للمواطن المصرى محدود الدخل فى تجربة للأجيال المتمردين على السلطة.

مما أغضب السلطة منهم لأنهم تعلموا من شاعرنا الراحل صلاح عبد الصبور أن هناك دائما تناقض بين المثقف والسلطة خاصة مع مثقفى جيل السبعينات والذى أسهم ذلك فى أن يكون دائما المثقف والكاتب دائما متواجد فى قضايا الوطن والمواطن.

فتحية للفارس النبيل الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور أبن جيل السبعينات الذى جاهد بأعماله الشعرية الوطنية من أجل الحرية والعدل منذ تسعة وثلاثون عاما.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى